حسن الظن بالله (الجذب)
ييحب عليك يا صديق حسن الظن بالله و هذا ما يسمى بقانون الجذب
تكلمنا في المقالات السابقة عن الأفكار وقناعات الانسان المبرمجة في عقله الباطن والتي تمثل واقعه الذي يعيشه وانه من الممكن ان يتغير الواقع بتغير الأفكار والقناعات والتي تؤثر بشكل كبير على الأفعال والتي تصنع القدر وهو ما سيحاسب عليه الإنسان.https://elcashcoach.com/قوه-الايمان-يصبح-واقع/
علمنا ان الكلمة لها طاقة جبارة وتؤثر بقوه في اجسامنا وعقولنا اما بالسلب او الايجاب وضرورة التلفظ بالكلم الطيب او يكون الصمت هو الدرع الواقي لك من السقوط الى الهاوية.https://elcashcoach.com/قوه-الكلمه-وتأثيرها-المذهل-على-اجسامن/
العقل الباطن يعمل بالأسماء
جدول المحتويات
التي يسميها الانسان في المواقف المختلفة وبدون ان يسمي الانسان (عقله الواعي) اسم للموقف الذي يعيشه لن يقوم العقل الباطن بتشغيل البرنامج المخصص لهذه الحالة في جسم الانسان. وهذه نقطه قوه عظيمه يجب عليك استغلالها خير استغلال.https://elcashcoach.com/قوه-العقل-الباطن/
فمثلا عند حدوث مصيبه للإنسان فإما
حاله أولى – ممكن ان يقول الانسان يا لها من (مصيبه) – (انها كارثه كبرى) – (يا خسارة)
عند سماع العقل الباطن هذه الأسماء السلبية يعلم ان هذا ما تؤمن به وبما انه مسخر لك يقوم
بتشغيل احاسيس المصيبة وهرموناتها وجميع المشاعر المصاحبة لها ليجعلك تعيش المصيبة
بجميع تفاصيلها كما تؤمن بذلك.
حاله ثانيه – ممكن ان يقول الانسان (خيرا الحمد لله) – (إنا لله وإنا اليه راجعون)
عند سماع العقل الباطن هذه الأسماء الإيجابية يعلم ان هذا ما تؤمن به ويغمر الانسان بمشاعر
الرضا وهرموناتها
كذلك يعيش الانسان الحالة راضي بقضاء الله واثق بانه في ابتلاء ويريد ان ينجح في هذا الابتلاء
كذلك هو دائم التركيز على هدفه ويفهم لما حدث الابتلاء وكيف يخرج منه فائز.
للوصول للحالة الثانية
يتطلب الانسان ان يحسن الظن بالله بجميع الأحوال ويؤمن بداخله بأن رب الخير لا يأتي الا بالخير.
فعلى سبيل المثال
يجب ان يعلم ان ما أصابه من ابتلاء سلبي هو بما كسبت يده . وانه المسئول عن ذلك ووجب عليه الاستغفار وتعديل الأسباب التي أدت به الى هذه النتيجة.
فهذا الابتلاء اما لتكفير الذنوب التي فعلها الانسان او لرفع درجاته عند الله ورفع وعيه الحالي.
تامل معي قول الله تعالى
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
(فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ١٥٥ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ١٥٦ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
وقول رسول الله
عَجِبْتُ لأمرِ المؤمنِ، إنَّ أمرَهُ كُلَّهُ خيرٌ، إن أصابَهُ ما يحبُّ حمدَ اللَّهَ وَكانَ لَهُ خيرٌ، وإن أصابَهُ ما يَكْرَهُ فصبرَ كانَ لَهُ خيرٌ، وليسَ كلُّ أحدٍ أمرُهُ كلُّهُ خيرٌ إلَّا المؤمنُ.
يجب عليك ان تبرمج عقلك الباطن بهذه القناعات وأن تصدقها وتؤمن بها وهذا يحتاج الى تدريب عقلك الباطن بهذا وسوف نخصص لبرمجه العقل الباطن مقال خاص.
هي حياه واحده سوف تحياها وبعدها اما خلود في الجنة او خلود في النار فحاول صديقي ان تحياها بأفضل ما يمكنك.
اعلم ان كل ما تمتلكه هي اللحظة التي تعيشها الان.
الماضي قد فات فلا تندم كثيرا فليس لك قوه ان تغير الماضي وليس من الذكاء بذل طاقة في الندم
المستقبل سيتحدد من اللحظة التي تعيشها الان فاجعل كل همك هو الان
أغلي ما تملكه هو الوقت يجب عليك استغلاله خير استغلال.
اكتب قائمه بالأمور التي تضيع وقتك بها بلا هدف فهذا سيساعدك في التخلص منها ويتوفر لك وقت لاستثماره للوصول لأهدافك.